( الوصيه )
كان فيه رجل ميسور الحال وكان يعيش هو وزوجته بسعادة لا تخطر على بال أحد. وكان يسكن معه والده
وفي أحدى السنين توفي والده وحزنوا عليه حزنا شديدا.وبعد فتره من وفاة والده ذهبوا الى غرفته فوجدوا وصيه من الأب لأبنه . مكتوب
عليها لاتفتح هذه الوصيه حتى لاتجد ماتأكل. ومن أمانة الأبن نفذ ماطلبه منه والده. ولكن فضول زوجته أرادت
أن تعرف مافي هذه الوصيه. وعندما ذهب زوجها بحثا عن قوته وقوت أبناءه .تسللت الزوجة الى غرفة والده وفتحت الصندوق وقرأت الوصيه. وماكان من رد فعلها بعد علمها مافي الوصيه أن طلبت من زوجها بعد عودته الطلاق. فرفض ولكنها أصرت وهربت الى أهلها. فذهب الرجل ليرجعها الى بيتها ولكنها أخبرت أهلها ماقرأت بالوصيه.
وماكان من أهلها حين أتاهم زوجها إلا أن طلبوا منه أن يطلق أبنتهم وطردوه من البيت .ولكن لم ييأس من أن ترجع له زوجته لأنه يحبها حبا
شديدا. فقرر أن يذهب الى القاضي ليرجع له زوجته. فطلب القاضي منه ان يمهله يومين ليعرف السبب. ولما عرف القاضي قصة الوصيه من الزوجه .غضب وأرسل لأحضار الزوج فطلب منه ان يطلقها في الحال وطرده من
المحكمه. ولكنه لوفائه لأبيه لم يفكر أن يقرأ الوصيه ويعرف مابها. ولماذا زوجته وأهلها والقاضي بعد عرفهم بما فيها طردوه وبينوا له الكره. فذهب الى حاكم البلده واشتكاهم عليه.فأحضرهم الحاكم ليعرف ماهو السبب.فحضروا وطلبوا من الحاكم أن يخرج
الزوج من القصر حتى يخبروه مافي الوصيه. فطلب منه ان يخرج فخرج وأخبروه بما في الوصيه .ولما علم بمافيها ثار غضب الحاكم وأمر من الحراس أن يأتوا بالزوج. ولما دخل الزوج أمره بأن يطلق زوجته وأن يخرج من البلده .والا سوف يقتلة فيأس الزوج المسكين من حياته وقرر أن يرحل من بلدته التي عاش بها أحلى أيام عمره .وهو متمسك بطلب والده على إلا يعرف مافي الوصيه إذا لم يجد شي يأكله بفسافر عن طريق البحر مع شيخ كبير بالعمر على قارب ذلك الشيخ. ولما أصبحوا في وسط البحر
سأله الشيخ عن سبب رحيله من بلدته التي أحبها. فأخبر الشيخ بقصته مع زوجته وأهلها ومادار بينه وبين القاضي والحاكم .وأن سبب هذا كله الوصيه عندما قرأتها زوجته وأخبرت بهاكل هؤلاء. فسأله الشيخ هل تعلم مافي الوصيه فقال لا فسأله وماسبب ذالك.فأخبره بأن والده كتب عليها أن لا تفتحها حتى لا تجد ماتأكله. فقال: الشيخ هل هي معك. قال: نعم .فقال: إلي بها لعلي أجد لك حلا. فأعطاها الشيخ بعد ماطلب منه أن يقرأها لوحده. فوافق الشيخ فأخذها وذهب الى مقدمة القارب فقرأها الشيخ.وتغيرت ملامح وجهه! وعندما أنتهى من قراءتها صرخ صرخة قويه ورمى بالوصيه على الرجل .وألقى بنفسه في البحر .فجن جنون الرجل من تلك الوصيه فقرر أن يقرأها.
فأخذها فقرأها.................؟
اذا تبون تعرفون النهايه انتضرونا في الحلقه القادمه
والسلام عليكم ورحمت الله وبركاته
مع تحياتي\\--¤BaZoOoKa-ALEGRAM¤--
وابي ردودكم الحلوه والعطره
كان فيه رجل ميسور الحال وكان يعيش هو وزوجته بسعادة لا تخطر على بال أحد. وكان يسكن معه والده
وفي أحدى السنين توفي والده وحزنوا عليه حزنا شديدا.وبعد فتره من وفاة والده ذهبوا الى غرفته فوجدوا وصيه من الأب لأبنه . مكتوب
عليها لاتفتح هذه الوصيه حتى لاتجد ماتأكل. ومن أمانة الأبن نفذ ماطلبه منه والده. ولكن فضول زوجته أرادت
أن تعرف مافي هذه الوصيه. وعندما ذهب زوجها بحثا عن قوته وقوت أبناءه .تسللت الزوجة الى غرفة والده وفتحت الصندوق وقرأت الوصيه. وماكان من رد فعلها بعد علمها مافي الوصيه أن طلبت من زوجها بعد عودته الطلاق. فرفض ولكنها أصرت وهربت الى أهلها. فذهب الرجل ليرجعها الى بيتها ولكنها أخبرت أهلها ماقرأت بالوصيه.
وماكان من أهلها حين أتاهم زوجها إلا أن طلبوا منه أن يطلق أبنتهم وطردوه من البيت .ولكن لم ييأس من أن ترجع له زوجته لأنه يحبها حبا
شديدا. فقرر أن يذهب الى القاضي ليرجع له زوجته. فطلب القاضي منه ان يمهله يومين ليعرف السبب. ولما عرف القاضي قصة الوصيه من الزوجه .غضب وأرسل لأحضار الزوج فطلب منه ان يطلقها في الحال وطرده من
المحكمه. ولكنه لوفائه لأبيه لم يفكر أن يقرأ الوصيه ويعرف مابها. ولماذا زوجته وأهلها والقاضي بعد عرفهم بما فيها طردوه وبينوا له الكره. فذهب الى حاكم البلده واشتكاهم عليه.فأحضرهم الحاكم ليعرف ماهو السبب.فحضروا وطلبوا من الحاكم أن يخرج
الزوج من القصر حتى يخبروه مافي الوصيه. فطلب منه ان يخرج فخرج وأخبروه بما في الوصيه .ولما علم بمافيها ثار غضب الحاكم وأمر من الحراس أن يأتوا بالزوج. ولما دخل الزوج أمره بأن يطلق زوجته وأن يخرج من البلده .والا سوف يقتلة فيأس الزوج المسكين من حياته وقرر أن يرحل من بلدته التي عاش بها أحلى أيام عمره .وهو متمسك بطلب والده على إلا يعرف مافي الوصيه إذا لم يجد شي يأكله بفسافر عن طريق البحر مع شيخ كبير بالعمر على قارب ذلك الشيخ. ولما أصبحوا في وسط البحر
سأله الشيخ عن سبب رحيله من بلدته التي أحبها. فأخبر الشيخ بقصته مع زوجته وأهلها ومادار بينه وبين القاضي والحاكم .وأن سبب هذا كله الوصيه عندما قرأتها زوجته وأخبرت بهاكل هؤلاء. فسأله الشيخ هل تعلم مافي الوصيه فقال لا فسأله وماسبب ذالك.فأخبره بأن والده كتب عليها أن لا تفتحها حتى لا تجد ماتأكله. فقال: الشيخ هل هي معك. قال: نعم .فقال: إلي بها لعلي أجد لك حلا. فأعطاها الشيخ بعد ماطلب منه أن يقرأها لوحده. فوافق الشيخ فأخذها وذهب الى مقدمة القارب فقرأها الشيخ.وتغيرت ملامح وجهه! وعندما أنتهى من قراءتها صرخ صرخة قويه ورمى بالوصيه على الرجل .وألقى بنفسه في البحر .فجن جنون الرجل من تلك الوصيه فقرر أن يقرأها.
فأخذها فقرأها.................؟
اذا تبون تعرفون النهايه انتضرونا في الحلقه القادمه
والسلام عليكم ورحمت الله وبركاته
مع تحياتي\\--¤BaZoOoKa-ALEGRAM¤--
وابي ردودكم الحلوه والعطره